5 Essential Elements For التعلق العاطفي المفرط
وعليه ابحث عن هوايات وأصدقاء جدد، تلك التي لا تشمل هذا الشخص بأي شكل من الأشكال، حتى تكون فردا مستقلا.
يمكن إجراء تشخيص رسمي لاضطراب التعلق بناءً على وجود بعض الأعراض الشائعة.
عدم التردد في طلب مساعدة المتخصصين النفسيين أو الأسريين إذا ما شعر واحد من الطرفين بأنَّ العلاقة غير متكافئة، وبأنَّه يوجد أحد يطغى على الآخر بشكل غير طبيعي.
من الأفضل أن تستشر طبيب نفسي أو إرشاد سلوكي ونفسي، حتى تتعافى من التعلق المرضي نهائياً.
قيّم أسباب التعلق: مواجهة أفكارك ومشاعرك من أصعب الخطوات التي ستفعلها، ومن المهم أن تفعل ذلك كل يوم حتى تفهم المشاعر ومحفزاتك، وأن تمنح نفسك الوقت للتفكير فيها دون تأثير ذلك الشخص على عقلك.
فهم التعلق المرضي يسهم في تحسين نوعية العلاقات وتقليل الصدمات النفسية. كما يلعب التفاعل الإيجابي مع الآخرين دورًا حاسمًا في تعزيز الثقة بالنفس. ومن هنا، تتضح أهمية:
إنَّ سيطرة الشكوك والمخاوف على أحد طرفي العلاقة هي واحدة من علامات التعلق العاطفي لديه؛ الأمر الذي يجعل الشريك المتعلق يفكر دائماً في الأمور السلبية التي يمكن أن تحدث وتكون سبباً في خسارته لشريكه؛ كالانفصال أو انجذاب الشريك إلى شخص آخر؛ مما يُفقده متعة الاستمتاع بالشراكة والحب، ويجعله يعيش في قلق دائم من كونه غير مناسب وغير كافٍ بالنسبة إلى الآخر؛ فيندفع نحو التغيير من نفسه بهدف الحصول على الرضى المستمر.
كما قد يعاني من صعوبة في التعبير عن مشاعره أو تلقي الدعم العاطفي، مما يؤثر على توازن العلاقة.
التعلق المرضي يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية، مثل:
هذا التعلق قد ينتج عن تجارب سابقة من الإهمال أو الخيانة.
على الرغم من أن التعلق العاطفي يمكن أن يكون شاهد المزيد أساسًا لحب قوي، إلا أن التعلق المفرط قد يؤدي إلى نتائج عكسية. فالتعلق المفرط يجعل الشخص يتشبث بالعلاقة بشكل مبالغ فيه، ما قد يؤدي إلى مشاعر من القلق والتوتر المستمرين.
أشارت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من صدمة الارتباط قد يكونون عرضة لزيادة خطر التعرض لاضطراب الهوية الانفصالية.
تدني احترام الذات: الشعور بأن القيمة الذاتية تعتمد على قبول الآخرين.
قد تظهر هذه الحالة في العلاقات الرومانسية أو حتى في العلاقات الأسرية.